بعيون المتطوعين: حكايات من قلب الميدان

"لم أكن أعلم أنني سأخرج من أول يوم تطوع وأنا شخص مختلف..."

هكذا بدأت "نور"، إحدى متطوعات جمعية ساندي، حديثها بعد مشاركتها في حملة توزيع كسوة العيد.

نحن نؤمن أن التطوع ليس مجرد عمل إضافي، بل تجربة إنسانية فريدة.

كل متطوع في ساندي هو شريك في التغيير، وصانع أثر مباشر.

من توزيع السلال الغذائية، إلى تنظيم الأنشطة الترفيهية للأطفال، إلى توثيق القصص… يتعدد العمل، لكن تبقى المشاعر واحدة:

مزيج من الامتنان، التعاطف، والانتماء الحقيقي للناس.

"عندما أمسكت يد الجدة وهي تشكرني وتدعو لي… شعرت أنني أنا من تلقيت المساعدة، لا العكس." – محمود، متطوع في قسم الرعاية الاجتماعية.

في كل مبادرة، نكتشف أن المتطوع لا يقدّم فقط، بل يتعلّم، ينمو، ويكتشف ذاته.

لذلك، نحرص على تدريبهم، دعمهم، والاستماع لتجاربهم.

لأننا نؤمن أن المجتمع الذي ينهض بأفراده هو مجتمع لا يعرف الانكسار.

انتقل للأعلى