من مقاعد الحرمان إلى مقاعد الدراسة

في عالمٍ لا تزال فيه بعض الأبواب مغلقة أمام الأطفال بسبب الفقر أو النزوح أو الانقطاع المجتمعي، تقف جمعية ساندي بكل طاقتها لتفتح تلك الأبواب وتعيد لهؤلاء الصغار حقهم الطبيعي في التعليم.

في أحد الأحياء الشعبية، جلس الطفل "سامي" يشاهد أقرانه يذهبون للمدرسة كل صباح، بينما هو مضطر للعمل لمساعدة أسرته. لم يكن يملك حقيبة مدرسية، ولا زيًا، ولا حتى أملًا.

لكن من خلال برنامج الطفولة والتعليم، وبعد زيارة ميدانية أجراها فريقنا الاجتماعي، تم تسجيل سامي ضمن قائمة الأطفال المستحقين للدعم، وتم تأمين كل مستلزماته الدراسية، من حقيبة وقرطاسية إلى رسوم التسجيل.

واليوم، سامي أحد أكثر طلاب صفه تميزًا. عاد إلى مقاعد الدراسة بابتسامة، لكن أيضًا بأحلام كبيرة... لم تعد فقط أن يكون "مثل باقي الأطفال"، بل أن يصبح "طبيبًا يعالج الفقراء".

هذه القصة ليست استثناءً، بل مثالًا حيًا لما يمكن أن تصنعه يدٌ خيّرة، ودعمٌ صادق.

التعليم ليس منّة، بل حق… ونحن في ساندي نعمل لنعيده لكل طفل حُرِم منه.

انتقل للأعلى